البحرين/ نبأ- كشفت صحيفة "التايمز"، أن الخارجية البريطانية اتُّهِمت بمحاولة التستر على تمويلها لبرنامج لتدريب الشرطة البحرينية على تقنيات السيطرة على الحشود، بما في ذلك استخدام خزانات الماء والكلاب.
وأشارت الصحيفة، أن المسؤولين نفوا باستمرار أن أموال صندوق الصراع والأمن والاستقرار استَخدِم لأي برامج في الشأن العام مع قوات الأمن البحرينية.
ولفتت إلى أنه على الرغم من ذلك، تبين أن الصندوق استُخدِم للدفع لقائد الشرطة البحرينية طارق الحسن، وغيره من كبار المسؤولين، للسفر إلى بلفاست للاطلاع على كيفية تعامل الشرطة في إيرلندا الشمالية مع الاحتجاجات الشعبية.
في سياق متصل، أكد الناشط الحقوقي البارز المعتقل عبدالهادي الخواجة، أن الأوضاع في "سجن جو" تشبه الفترة التي كانت عليها قبل أحداث العاشر من مارس 2015.
وفي رسالة من داخل السجن أشار الخواجة، أن الضباط المسؤولين حينها عن السجن لا زالوا يمارسون ذات الانتهاكات، لافتاً الى غياب أي دور للجهات الرقابية على السجن، مما يؤكد أن هذه المؤسسات هي للعلاقات العامة وللدعاية للنظام فقط.
وكشف الخواجة عن حالة من الغليان في صفوف السجناء نتيجة الممارسات التي يتعرضون لها، وهو ما يجعل الأوضاع شبيهة بما جرى في الفترة التي سبقت أحداث مارس والتي أعقبتها انتهاكات واسعة استمرت لحوالي ستة أشهر.