السعودية/ نبأ- كشفت صحيفة "الحياة" المحلية، حجم العمل على تكثيف تنظيم «داعش» لحملاته الإعلامية لاستقطاب المقاتلين من الشباب للانضمام إلى صفوفه، رغم الإجراءات والتحركات على المستوى الرسمي والأمني والديني في المملكة، إلا أن علامات التأثر بالتنظيم الإرهابي بدأت تظهر في الداخل السعودي، بدءاً من تقليد الأطفال لعمليات النحر التي ينفذها، ووصولاً إلى استخدام شعاراته في التواصل على الشبكات الاجتماعية.
ورصدت الصحيفة آخر صيحات التأثر بالتنظيم وجود عبارات "داعش" كتبت على جدران مدارس أحياء العاصمة الرياض (شرق الرياض)، ولم تتم إزالتها حتى الآن.
وذكر عدد من سكان المنازل في شرق الرياض، أن الجدران التي كتبت عليها كلمة «باقية» التي يستخدمها التنظيم في إشارة إلى دولته بأنها «باقية ولن تسقط وستتمدد رقعتها، ولن يستطيع أحد إيقافها»، أنهم اشتبهوا في مجموعة شباب لا تظهر عليهم علامات التدين يجتمعون في أزقة متعددة من الحي، ويتحدثون ويتسامرون سوياً في تلك الأماكن.
وأشار بعض سكان الحي إلى أنهم فوجئوا بعد فترة وجيزة بوجود تلك الكلمات على جدران بعض مدارس الحي، وفي المكان الذي كانوا يوجدون فيه، بحسب الصحيفة.
يذكر أن حملة «السكينة» تعتزم تنفيذ قياس علمي، لمعرفة موقف الشارع السعودي من تنظيم «داعش»، بعد صدور نتائج استطلاع رأي للسعوديين على شبكات التواصل الاجتماعي يزعم أن 92 في المئة من الفئة المستهدفة ترى أن «داعش موافق لقيم الإسلام والشريعة الإسلامية».