العراق/ نبأ – حررت القوات العراقية مع الحشود العشائرية، ثلاث قرى استراتيجية هامة، في جنوب الموصل مركز محافظة نينوى شمالي العراق، وتواصل تقدمها نحو مناطق أخرى لاستعادتها من سيطرة تنظيم “داعش” الإرهابي.
ونقلت وكالة “سبوتنك” الروسية للأنباء عن مصدر أمني عراقي قوله، الأحد 19 فبراير/شباط 2017، إن قوات الفرقة التاسعة من الجيش العراقي، والشرطة الاتحادية، والحشد العشائري، حررت قرى الجماسية، وقنيطرة، البوجواري قرب نهر دجلة، من سيطرة “داعش”، في معركة الساحل الأيمن للموصل.
وأضاف المصدر، الذي تحفظ الكشف عن اسمه، أن القوات كبدت تنظيم “داعش” خسائر فادحة، وهي تواصل تقدمها نحو استعادة قريتي الزكروطية والبوسيف من قبضة “داعش” في جنوبي الموصل نحو الساحل الأيمن الذي انطلقت عمليات تحرير صباح اليوم.
بدوره، أعلن قائد عمليات “قادمون يا نينوى” في العراق الفريق الركن عبد الأمير رشيد يار الله، في بيان، أن “اللواء37” من الفرقة المدرعة التاسعة حرر قرية الإبراهيمية غرب الساحل الأيمن للموصل، ورفع العلم العراقي فيها بعد تكبيد “داعش” خسائر في الأرواح والمعدات. وكان قائد عمليات “قادمون يا نينوى” قد أعلن أن الفرقة المدرعة التاسعة حررت قرى الحسينية والشيخ يونس والحراقيات غرب الساحل الأيمن.
وأعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، صباح الأحد، انطلاق عمليات تحرير الجانب الأيمن من مدينة الموصل من قبضة “داعش”. وقال العبادي، في بيان بثه التلفزيون الرسمي العراقي: “نعلن انطلاق صفحة جديدة من عمليات “قادمون يا نينوى” لتحرير الجانب الأيمن من الموصل. تنطلق قواتنا لتحرير المواطنين من إرهاب “داعش” لأن مهمتنا الرئيسة تحرير الإنسان قبل تحرير الأرض”.
في غذون ذلك، أعلنت وزارة الهجرة والمهاجرين العراقية، الأحد، عودة أكثر من 63 ألف نازح إلى مناطقهم في شرق الموصل، منذ انطلاق عملية “قادمون يا نينوى”، في 17 أكتوبر/تشرين الأول 2016.
وقال المتحدث باسم الوزارة ستار نوروز، للصحافيين في بغداد، إن “أعداد النازحين العائدين إلى مناطق سكناهم في الجزء الشرقى من الموصل، وقضاء الشرقاط (شمالى محافظة صلاح الدين) ارتفع إلى أكثر من 63 ألف شخص”. وأشار إلى أن المناطق المحررة “تم تأمينها من قبل القوات الأمنية وتوفير المستلزمات الأساس للعائدين”.