فلسطين المحتلة/نبأ- بعد نحو أسبوع من التهدئة في قطاع غزة، بدأت معالم أزمة تظهر بين وزارتي المالية وجيش العدو من جهة ووزارة الدفاع من جهة ثانية حول تكلفة العدوان الذي أطلقت سلطات العدو عليها اسم “الجرف الصامد”.
وأشار تحقيق للصحيفة الاقتصادية “ذا ماركت” التابعة لمجموعة “هآرتس”، ان الخلاف بين الوزارتين كبير ويحمل في طياته اتهامات مباشرة من قبل المالية، تفيد بأن وزارة الدفاع خلال العدوان الهمجي صرفت الأموال بطريقة غير صحيحة.
ففي الوقت الذي تشير فيه تقديرات وزارة الدفاع بأن تكلفة الحرب وصلت الى 9 بلايين شيقل، فأن وزارة المالية تقدر بأن التكلفة ما بين 4 الى 5 بليون “شيكل” أي ما يعادل مليار دولار. (1 شيكل عشرين سنت أي 0.2 دولار الامريكي تقريباً).
ولجأت وزارة الدفاع، على خلاف الحروب السابقة التي خاضتها اسرائيل، الى تأمين مواكبة مباشرة من قبل مدير عام الوزارة أثناء الحرب، وذلك لمعرفة كافة تفاصيل عمليات الصرف، ويقوم من بعدها بإبلاغ وزير المالية بها، وهذا ما يفسر غضب وزارة الدفاع على تقديرات المالية.
وكان جيش العدو طلب قبل الحرب، زيادة على ميزانيته لعام 2015 مبلغ 11 بليون شيقل ما يعادل 2 مليار و200 مليون دولار تقريباً.
(نبأ / ذا ماركت / الحياة)