السعودية/ نبأ- كشف تقرير صادر عن المركز الدولي لمحاربة الإرهاب في لاهاي، عن نوعيات العمليات الانتحارية التي استخدمها تنظيم داعش في العراق وسوريا، وجنسيات المنفذين؛ التي ضمت من بينها 17 سعودياً.
وأظهر التقرير الذي أجراه الباحث تشارلي وينتر بعد دراسته لنحو ألف عملية انتحارية أعلنها التنظيم خلال عام، في الفترة ما بين الأول من ديسمبر 2015 إلى 30 من نوفمبر 2016، أن النسبة الأكبر للمقاتلين في صفوف التنظيم يعتقد أنهم عراقيون وسوريون بنسبة بلغت 74%.
وأشار إلى أن نسبة الأجانب بلغت نحو 20%، فيما النسبة المتبقية فصنفها في خانة "غير معلومين"، لافتا إلى أن التنظيم استخدم السيارات والآليات في 70% من عملياته.
وقال إن العراق شهد 62 في المائة من العمليات الانتحارية، وبلغت في سورية نسبة 24 في المائة، وفي ليبيا 3 في المائة، ثم اليمن بنسبة 1.7 في المائة، تليها بلدان أخرى منها بنغلادش ومصر ونيجيريا.
وحول جنسيات الانتحاريين، فقد أوضح أن 184 منهم يحملون لقب "العراقي"، و104 منهم يحملون لقب "الشامي" التي "تدل على أنهم من سوريا"، بينما يحمل 196 منهم لقب "الأنصاري" وتدل على أنه مقاتل محلي من البلدين من دون تحديد جنسيته.
فيما جاء ترتيب جنسيات الانتحاريين على النحو التالي: "طاجكستان (27)، السعودية (17)، المغرب (17)، تونس (14)، روسيا (13)، مصر (11)، الأراضي الفلسطينية (9)، إيران (8)، الصين (9)، وليبيا (4).