السعودية/ نبأ- اعتبر حزب الأمة الإسلامي السعودي، أن الانتهاكات الإنسانية التي تمارسها السلطات السعودية ضد المعتقلين تؤدي إلى خلق بيئة مناسبة للتطرف، معتبرا أن النظام يعمد إلى إيجاد هذه البيئة لكي يستمد شرعية البقاء.
الحزب حذّر من خطورة الاستبداد، ورفض دعوات المصلحين، محملا السلطة السعودية المسؤولية عن تداعيات استخفافها بالشعب وحقوقه.
وأشار إلى مظاهر البذخ التي تعيشها السلطات السعودية وأجهزتها الأمنية في الوقت الذي تنفذ فيه سياسات تقشف تطال المواطنين، مؤكدا بأن ذلك يدل على عمليات نهب للثروة.
واتهم الحزب النظامَ السعودي وبقية أنظمة الخليج باستهداف مؤسسات المجتمع المدني، واصفا العلاقات بين الرياض وواشنطن بأنها تقوم على التبعية المطلقة.