اليمن/ نبأ – حذرت الممثل المقيم لمنظمة الطفولة “يونيسف” في اليمن ميرتشل ريلانيو من أن “شريحة واسعة من أطفال اليمن باتت على حافة المجاعة مع تفشي سوء التغذية، الذي يزيد من مخاطر الإصابة بالأمراض بشكل كبير في ظل توقف أكثر من نصف المرافق الطبية”.
وأوضحت ريلانيو، في مؤتمر صحافي عقدته يوم الأربعاء 8 مارس/آذار 2017 في مقر المنظمة في صنعاء، أن “عددًا كبيرًا من الأطفال قضى خلال العامين الماضيين نتيجة أمراض كان يمكن الوقاية منها”، مضيفةً أن “عددهم يفوق أولئك الذين قتلوا بشكل مباشر من جراء الصراع المسلح”، مشيرة إلى أن “هذا ما يجعل حملات التطعيم خيارًا حاسمًا جدًا لتحصين الأطفال في كل اليمن وإنقاذ حياتهم”.
وفيما دعت ريلانيو إلى “وقف القتال بشكل سريع وعاجل لتجنب الكثير من الكوارث التي تهدد حياة أطفال اليمن”، أكدت أن المنظمة “تبذل جهدها للوصول إلى مدينة المخا برغم الظروف الصعبة سواءً عن طريق الحديدة أو عدن”.
كما دعت إلى “تجنيب المدنيين الصراع وويلاته في تلك المناطق التي أضطر نحو 48 ألف مواطن من النزوح منها، فيما تعطلت 38 من مجموع 50 مدرسة عن تقديم خدماتها في المخا، مما يعني أن 13 ألف طفل محرومين من الدراسة”، معربةً عن قلقها من امتداد الصراع إلى مناطق أخرى خارج المخا، جنوب اليمن.