السعودية/ وكالات- قالت وزارة الطاقة السعودية الثلاثاء، "إن المملكة التي تعتبر أكبر مصدر للنفط في العالم، ملتزمة بجلب الاستقرار لسوق النفط العالمية، مع انخفاض سعر النفط إلى ما دون 48 دولاراً للبرميل".
والعام الماضي تعهدت الدول الأعضاء وغير الأعضاء في منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) بخفض إنتاجها بنحو 1.8 مليون برميل يومياً في إطار جهود مشتركة لتقليص تخمة النفط العالمية.
وأضافت الوزارة في بيان: "إن السعودية ملتزمة ومصممة على جلب الاستقرار لسوق النفط العالمية عن طريق العمل بشكل وثيق مع المنتجين من داخل أوبك وخارجها".
وأفادت أوبك في تقرير الثلاثاء، أن السعودية أبلغت عن زيادة في إنتاج النفط في فبراير الماضي، وقالت "إنها ضخت 10.011 مليون برميل يومياً الشهر الماضي بارتفاع من 9.748 مليون برميل يوميا في يناير ".
إلا أن وزارة الطاقة السعودية قالت "إن كمية النفط الخام التي طرحتها في السوق في فبراير كانت 9.9 مليون برميل يومياً بانخفاض عن 9,99 مليون برميل يومياً في يناير".
وأضافت أن "الفرق بين ما يراه السوق على أنه إنتاج ومستويات الإمداد الحقيقية في أي شهر تعود إلى عوامل تشغيلية تتأثر بتعديلات التخزين وغيرها من العوامل التي تتغير من شهر إلى آخر".
والأسبوع الماضي، قال وزير النفط الكويتي عصام المرزوق رئيس اللجنة المشرفة على خفض انتاج النفط، إن "خفض الإنتاج داخل أوبك تخطى المعدل المطلوب بفضل تراجع إضافي لمستويات الإنتاج في السعودية".
وقال المرزوق متحدثاً للصحافيين خارج مقر البرلمان، إن "نسبة التزام أوبك بخفض الإنتاج كانت ممتازة في شهر فبراير ومقبولة للدول خارج أوبك".