بكين/ وكالات- أعرب العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود عن أمله في "أن يسهم التعاون الإستراتيجي بين المملكة والصين في تعزيز الجهود الدولية لمكافحة التطرف والإرهاب باعتبارهما خطرا عالميا، وفي تحقيق الأمن والسلم الدوليين".
جاء هذا في كلمة ألقاها خلال مباحثات عقدها مع رئيس مجلس الدولة بالصين لي كيتشيانغ في قاعة الشعب الكبرى بالعاصمة الصينية بكين اليوم الجمعة.
وبين الملك سلمان أن "ما تمر به المملكة والصين من تحولات اقتصادية هامة أتاحت فرصا كبيرة لتعزيز الروابط الوثيقة بينهما".
من جهته، رحب رئيس مجلس الدولة بجمهورية الصين الشعبية، بخادم الحرمين الشريفين في زيارته الحالية للصين، مشيدا بالعلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين.
وأكد أن زيارة خادم الحرمين الشريفين للصين شكلت دافعا كبيرا للعلاقات الاستراتيجية بين المملكة والصين.
بعد ذلك جرى بحث آفاق التعاون الاستراتيجي بين البلدين، في شتى المجالات بما يخدم مصالح البلدين والشعبين الصديقين.
وفي لقاء منفصل، عقد الملك سلمان جلسة مباحثات مع رئيس اللجنة الدائمة للمجلس الوطني لنواب الشعب بالصين تشانغ ديجيانغ.
وأعرب الملك سلمان عن تقديره لـ "مواقف الصين الإيجابية تجاه قضايا السلام وعلى وجه الخصوص تجاه القضية الفلسطينية."
ووصل العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، أول أمس الأربعاء، الصين، خامس محطات جولة آسيوية بدأها في 26 فبراير الماضي بزيارة ماليزيا.
وزار الملك سلمان في إطار جولته الآسيوية ماليزيا، وإندونيسيا، وسلطنة بروناي دار السلام، واليابان على التوالي.
ومن المقرر أن تشمل الجولة بعد الصين، المالديف، والأردن.