إسلام آباد/ نبأ – قال الرئيس الباكستاني السابق برويز مشرف أن بلاده يمكنها أن تقوم بدور الوسيط بين السعودية وإيران، من أجل خفض مستوى التوتر بين البلدين وإعادة العلاقات بينهما.
وقال مشرف، خلال حوار مع إحدى القنوات الإخبارية الباكستانية، “انتهاء حالة التوتر بين إيران والسعودية وعودة العلاقات بين هذين البلدين سيكون لصالح باكستان”، معتبراً أن “التوترات بين إيران والسعودية أوجدت مشاكل لباكستان وذلك بسبب أن باكستان تعتبر ثاني بلد إسلامي بعد إيران لديه عدد كبير من السكان الشيعة”.
وأشار برويز مشرف إلى أن “باكستان باعتبارها القوة النووية الوحيدة في العالم الإسلامي، ومن خلال امتلاكها قوة صاروخية فائقة، فإنها تتمتع بمكانة مهمة في العالم الإسلامي، ووفقا لهذا فإنه ينبغي عليها أن تقوم بدور بناء من أجل الوحدة والسلام”.
وخلال العام الماضي، زار شريف طهران والرياض بهدف إجراء وساطة بينهما، غير أن السعودية رفضت مبادرته.