دولي/ نبأ- كشفت الولايات المتحدة انها عينت ممثلا خاصا جديدا لها في المجتمعات الإسلامية، في الوقت الذي تشهد فيه تهديدا يفرضه ما يعرف بتنظيم الدولة الإسلامية (داعش) فضلا عن خلافاتها السياسية مع عدة دول ذات أغلبية مسلمة.
وتم الإعلان عن تعيين شريك ظفر من جانب وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، الذي قال إن مهمة ظفر تتمثل في مساعدة جهود التوعية الدينية التي تقوم بها وزارة الخارجية.
لكن كيري قال أيضا إنه يرغب في أن يتم تسليط الضوء على أن قتلة الصحفي الأمريكي ستيفن سوتلوف لا يمثلون الإسلام "كما أعتقد في ذلك بقوة".
ونشر تنظيم الدولة الإسلامية مقطع فيديو لقطع رأس سوتلوف يوم الثلاثاء وتأكدت الولايات المتحدة من صحته بعد ذلك.
من جانب آخر، يترأس الرئيس الأمريكي باراك اوباما في 25 سبتمبر اجتماعا لمجلس الأمن الدولي حيث تنوي الولايات المتحدة استصدار قرار حول التهديد الذي يشكله المتطرفون الأجانب الذين يقاتلون في سوريا والعراق.
وتتولى الولايات المتحدة في سبتمبر الرئاسة الدورية للمجلس.