واشنطن/ نبأ – أعلن مسؤول بارز في الإدارة الأميركية، يوم الخميس 6 أبريل/نيسان 2017، إن الولايات المتحدة “لم تستبعد رداً عسكرياً” على الهجوم بالغاز السام على بلدة خان شيخون في ريف إدلب شمالي سوريا، والذي أودى بحياة عشرات المدنيين.
وقال المسؤول لـ”رويترز”، رداً على سؤال عما إذا كان قد تم استبعاد الخيار العسكري: “لا”. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد أعلن، يوم الأربعاء 5 أبريل/نيسان، أن موقفه تجاه الأسد “تغيّر كثيراً بعد الهجوم الكيماوي” الذي “تجاوز خطوطاً حمراء كثيرة بالنسبة إلي”.
وتوعد ترامب بالتحرك ردا على هذا الهجوم، لكنه تحفظ على ذكر الإجراءات التي سيتخذها. وأرجأ مجلس الامن الدولي، في ختام جلسة طارئة عقدها يوم الأربعاء للبحث في الهجوم على بلدة خان شيخون السورية، التصويت على مشروع قرار غربي يدين الهجوم ويطالب النظام السوري مع التحقيق.
وتفيد الرواية الأقرب للواقع لما جرى في خان شيخون، أن طائرات سورية قصفت مخبأً للمجموعات المسلحة يحتوي على غازات سامة.