يتوجه وزير الخارجية عادل الجبير إلى القاهرة، لبحث ترتيبات القمة المصرية السعودية قبل لقاء سلمان والسيسي. وعودة نفط أرامكو إلى مصر، يلغي اتفاق استيراد النفط العراقي.
بإيعاز أميركي، عاد الدفئ إلى العلاقات السعودية المصرية ..
شواهد عدة تؤكد أن الفضل في جمع السيسي وسلمان في غرفة واحدة على هامش القمة العربية في الأردن، والتشاور حول القضايا العالقة، يعود الى الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
أولى تلك الشواهد، عودة النفط السعودي إلى القاهرة، تزامنا مع الاجتماع الذي جمع ترامب بمحمد بن سلمان.
دليل آخر، وهو أن اللقاء جاء قبل أسابيع قليلة من زيارة السيسي للبيت الأبيض.
العاصمة المصرية القاهرة اليوم، على موعد مع زيارة وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، لبحث ترتيبات القمة المصرية ــ السعودية مع نظيره المصري، سامح شكري، قبل أن يتوجه الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، إلى الرياض تلبية لدعوة الملك سلمان، للقائه، في زيارة ستكون الأولى منذ أكثر من عام.
وقبل الزيارة المنتظرة، أكد وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي، خالد الفالح، استمرار الإمدادات البترولية إلى مصر خلال المدة المقبلة، مشيراً إلى أن آذار الماضي شهد وصول 4 شحنات إلى الموانئ المصرية بعد توقف دام أشهر عدة على خلفية التوتر في العلاقات بين القاهرة والرياض.
تصريحات الفالح جاءت خلال مؤتمر صحافي عقده في مقر الحكومة المصرية، عقب لقائه رئيس الوزراء المصري، شريف إسماعيل، واستعرضا خلاله عدداً من الملفات المشتركة.
كما أعلن عن توقيع عقود الشركات المنفذة، مشروع الربط الكهربائي بين البلدين خلال النصف الثاني من العام الجاري، وهو المشروع الذي توقف العمل عليه خلال أشهر الخلافات السابقة.
ومع استئناف أرامكو شحنات النفط، تراجعت الحكومة المصرية عن اتفاق استيراد مليون برميل من النفط العراقي، مفضلة استمرار الشراء من الشركة السعودية التي تصل مدة السداد لديها إلى 5 سنوات بفائدة بسيطة.