السعودية/ نبأ- فجر اليوم السابع من اجتياح القوات السعودية للعوامية، شهدت البلدة موجة حرائق جماعية لمنازلها، بعد اطلاق قذائف حارقة عليها من قبل القوات المحاصرة.
وواصلت قوات الداخلية حصارها المستمر للبلدة التي تعرضت شوارعها وبيوتها لانفجارات متتالية وصل دويّها إلى البلدات المجاورة.
إلى ذلك فتحت قوات الداخلية النيران على المنازل في أحياء الديرة وشكرالله والعوينة، ما أدى إلى وقوع أضرار مادية كبيرة، فيما تعرضت منازل بلدة البحاري المجاورة للرصاص.
في المقابل، تنصل مجلس الوزراء السعودي من مسؤوليته على الهجوم على العوامية، وفي اجتماعه الأسبوعي أمس الأثنين أدان المجلس ما أسماه حادث إطلاق النار الذي تعرض له عمال الشركة المنفذة لأحد المشاريع في حي المسورة بالعوامية من قبل عناصر وصفها بالإرهابية.
وبرر المجلس هجوم قواته على البلدة، بأنه رد على إطلاق نار مزعوم جاء بهدف إعاقة المشروع.
وأضاف البيان الصادر عن الاجتماع أن الجهات الأمنية ستقوم بمهامها في فرض النظام العام بالحي كما هو مخطط له، ولن تعيقها ما وصفها بالأعمال الإرهابية التي تسعى للدمار والخراب وترويع الآمنين، بحسب تعبيره.
وتضامنا مع ما تتعرض له البلدة من حصار واجتياح، أطلق ناشطون حملات تضامنية عبر مواقع التواصل الاجتماعي نصرة لأهالي العوامية.
الناشطون دشنوا وسوما عبروا من خلالها عن استنكارهم للاجتياح السعودي للمناطق السكنية الآمنة، منددين بسياسة الصمت الدولية المتبعة تجاه ما تواجهه البلدة من إبادة ممنهجة، ومستنكرين حملات التحريض الإعلامي والطائفي الممارس بحق السكان فيها.