واشنطن/ نبأ- استبعد معهد "غيت ستون" الألماني، أن تسفر زيارة الرئيس الأميركي المرتقبة إلى السعودية في مكافحة الإرهاب وفي تعزيز الحرية الدينية.
وفي تقرير نشره الأثنين، لفت المعهد إلى أن عددا من الكتب المنشورة حديثا عن تاريخ السعودية وثقافتها وممارساتها الداخلية تلقي ظلالا من الشك على قدرتها على إجراء التغيير المطلوب لمعالجة التطرف، لأن هدفها الرئيسي الحفاظ على قوة العائلة المالكة وتعزيزها.
وأضاف التقرير إن السلطات في الرياض لا تؤمن ولا تسمح بالحرية الدينية وحرية التعبير لمواطنيها أو للمسلمين في أماكن أخرى، مشيرا إلى سجل المملكة السيء في مجال حقوق الإنسان.
وستكون زيارة ترامب للسعودية، هي أول زيارة خارجية له، منذ توليه منصبه في 20 يناير الماضي، قبل أن يتوجه إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة وإيطاليا.