سوريا/ نبأ / فرانس برس – قتل “التحالف الدولي” الذي تقوده واشنطن، في شهر مايو/أيار 2017، أكبر عدد من المدنيين منذ بدء ضرباته الجوية في سوريا في سبتمبر / أيلول 2014، حسب ما ذكرت “فرانس برس”.
ونقلت الوكالة عن مصادر المعارضة السورية قولها، يوم الثلاثاء 23 مايو/أيار 2017، إنه سقط أكبر عدد من القتلى المدنيين خلال شهر في سوريا بنيران “التحالف الدولي” منذ بدء التحالف ضرباته الجوية في أيلول/ سبتمبر 2014.
وذكرت الوكالة أنه تم توثيق، من 23 أبريل /نيسان 2017 وحتى 23 مايو/ أيار 2017، مقتل 355 شخصاً هم 225 مدنياً بينهم 44 طفلاً و36 إمرأة، في أعلى حصيلة بين المدنيين من جراء غارات “التحالف الدولي” وضرباته الصاروخية منذ أيلول/ سبتمبر 2014.
وبذلك، ارتفع عدد القتلى الذين سقطوا بنيران “التحالف الدولي” منذ 23 سبتمبر/ أيلول 2014 وحتى اليوم إلى 7986 قتيلاً، بينهم 1481 مدنياً سوريا.
وأسفرت الضربات كذلك “عن إصابة المئات بجروح متفاوتة الخطورة، وبعضهم تعرض لإعاقات دائمة وبتر أطراف، مع تدمير مبانٍ وممتلكات لمواطنين ومرافق عامة”. ويدعي “التحالف الدولي” أن من يسميهم بـ”الجهاديين” يستهدفون مدنيين أيضاً ويستخدمونهم دروعا بشرية، مما يجعل “من الصعب تجنب” وقوع إصابات بين المدنيين.
ويحاول الجيش الأميركي دوماً التقليل من أعداد المدنيين الذين يحصد أرواحهم بنيرانه، إذ ادعى مطلع مايو/أيار 2017، أن ضربات “التحالف الدولي” في سوريا والعراق، منذ عام 2014، أوقعت “بشكل غير متعمد” 352 قتيلاً بين صفوف المدنيين” الأبرياء. لكن منظمات حقوقية تؤكد أن عدد القتلى أكبر بكثير وبأضعاف مضاعفة.