البحرين/ نبأ – أعلن “إئتلاف شباب ثورة 14 فبراير” بأن الموقف من الوجود العسكري الأميركي في البحرين، التي تستضيف الأسطول الأميركي الخامس، قبل مجزرة الدراز “لن يكون كما بعدها”.
وأكد الإئتلاف، في بيان، أن نتائج اعتداء القوات البحرينية على المعتصمين في الجراز واقتحام منزل الشيخ عيسى قاسم “تتحملها الولايات المتحدة التي أعطت البحرين “الضوء الأخضر لارتكابها”، في إشارة إلى اللقاء الذي جمع الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم الأحد 21 مايو/ايار 2017 في الرياض مع ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة.
وأوضح الإئتلاف أن دعم الإدارة الأميركية للنظام البحريني “لن يكون له منفعة في الإبقاء على النظام” الذي “سيزول قطعاً بإرادة شعب صامد وشباب عشقوا الشهادة”.