كثفت قوات الاجتياح السعودي عمليات اقتحامها لمنازل الآمنين في بلدة العوامية، فيما ازدادت حالات نهب تلك القوات لممتلكات الأهالي الثمينة.
تقرير رامي الخليل
دخل حصار القوات السعودية لبلدة العوامية يومه الـ22، وفيما تستمر الهجمات المعادية ضد المدنيين، شهدت البلدة ارتفاعاً في مستوى عمليات اقتحام المنازل وتدميرها فضلاً عن سرقة الممتلكات وإشعال النيران فيها.
وفتحت مدرعات قوات الطوارئ نيران أسلحتها بشكل عشواءً على منازل الأهالي في "حي العوينة"، وعمدت إلى اقتحام منزل الناشط محمد عمار وأتلفت محتوياته وخربت أساسه، كما عمدت قوات آل سعود سرقة الاجهزة الالكترونية ومبالغ نقدية كانت في المنزل، فضلاً عن صناديق تكافل اليتيم وأغراض ثمينة أخرى.
وأضرمت القوات المهاجمة أثناء انسحابها من المنزل النيران في سيارات العائلة المركونة خارجه، كما أطلقت نيران رشاشاتها في اتجاه عدد من المتطوعين الذين تجمعوا لمساعدة العائلة على إطفاء النيران، وأظهر آثار الرصاص على سيارات الأهالي نوايا تلك القوات العدوانية الساعية إلى إيقاع أكبر عدد ممكن من الضحايا.
واستهدف رصاص قوات آل سعود أيضاً منزل الناشط المعتقل عبد الله السريح، كما طاول الاستهداف المحال التجارية مسفراً عن مزيد من الأضرار المادية في الممتلكات.