أخبار عاجلة

رويترز: اتفاقية الحدود تنقل السيادة على تيران وصنافير للسعودية ولا تنهي الإدارة المصرية

القاهرة/ نبأ- بدأت شخصيات  حزبية وعامة، اعتصاما اليوم الأثنين، في عدد من مقار الأحزاب، رفضا لمناقشة مجلس النواب، اتفاقية ترسيم الحدود البحرية مع السعودية، والتي تنتقل بموجبها جزيرتي "تيران وصنافير" إلى المملكة.

وكانت مجموعة من الأحزاب اجتمعت أمس الأحد، وأكدت في ختام اجتماعها أنه سيتم الدعوة قريبًا لمسيرة كُبرى أثناء الجلسة العامة لمجلس النواب التي ستناقش الاتفاقية، بالإضافة إلى دعوة المواطنين لرفع أعلام مصرية تحمل شعار "تيران وصنافير مصرية" من شرفات منازلهم.

إلى ذلك نقلت وكالة "رويترز" عن مصدر لم تسمه أن مجلس الوزراء أرسل للبرلمان تقريرا حكومياً يزعم أن الاتفاقية تنهي فقط الجزء الخاص بالسيادة ولا تنهي مبررات وضرورات حماية مصر للجزيرتين، على حد تعبيره.

وقال مصدر لرويترز إن الحكومة أرسلت التقرير يوم السبت لمجلس النواب الذي بدأت لجنته التشريعية يوم الأحد مناقشة الاتفاقية على الرغم من حكم نهائي من المحكمة الإدارية العليا في يناير كانون الثاني الماضي ببطلان توقيع الاتفاقية.

وكانت الاتفاقية، التي وقعها البلدان في أبريل نيسان 2016 على هامش زيارة الملك سلمان بن عبد العزيز للقاهرة، أشعلت احتجاجات في الشوارع وأثارت اتهامات من جماعات معارضة للحكومة بالتنازل عن الجزيرتين مقابل استمرار تدفق المساعدات السعودية.

وتقول الحكومتان السعودية والمصرية إن الجزيرتين كانتا تخضعان فقط للحماية المصرية منذ عام 1950 بناء على طلب من الملك عبد العزيز آل سعود مؤسس السعودية.

لكن محامين معارضين للاتفاقية يقولون إن سيادة مصر على الجزيرتين تعود إلى اتفاقية موقعة عام 1906 أي قبل تأسيس المملكة، وفق ما أوردته رويترز.