الدوحة/ وكالات- أعلنت قطر مساء الأربعاء عن تدشين خط ملاحي جديد لنقل البضائع بشكل مباشر بين قطر والهند، وذلك بعد 3 أيام من تدشين خط ملاحي جديد يربط "ميناء حمد" جنوب شرق الدوحة بـ"ميناء صحار" بسلطنة عمان.
ومن المرتقب تدشين خط ملاحي ثالث يوم الجمعة القادم بين ميناء حمد، وتأتي المسارعة بتدشين تلك الخطوط ضمن حزمة جهود شاملة تقوم بها قطر لمواجهة حصار جوي وبري وبحري تفرضه عليها السعودية والإمارات والبحرين منذ 10 أيام. بحسب وكالة "الأناضول"
وقالت وزارة المواصلات والاتصالات القطرية مساء الأربعاء في بيان نشرته وكالة الأنباء القطرية إنه تم تدشين خط ملاحي جديد لنقل البضائع بشكل مباشر بين قطر والهند.
وبينت أن الخط الملاحي الجديد يربط بين ميناء حمد وكل من ميناء "ماندرا" وميناء "نافا شيفا" في الهند.
وقالت الوزارة إن "سفن هذا الخط الجديد ستصل الى ميناء حمد كل يوم جمعة في كل أسبوع حيث سيصل حجم الشحنة الاولى إلى 710 حاويات على أن يتم زيادة الحجم على حسب الحاجة".
وفي وقت سابق من الأربعاء، كشف حمد علي الأنصاري مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام في الشركة القطرية لإدارة الموانئ أن خطا مباشرا بين ميناء صلالة العمانية ينتظر أن يتم تدشينه مع وصول أول سفينة بضائع بعد غد الجمعة تضم 500 إلى 600 حاوية مبردة سعة الواحدة منها 30 ألف كيلو جرام.كما أشار إلى وجود خطط لاستقبال سفن تركية في ميناء الرويس فضلا عن خطة لزيادة عدد الخطوط المباشرة لميناء حمد حيث توجد اتفاقيات مع مختلف الدول مثل روسيا والصين وغيرها في هذا المجال.
وكانت الشركة القطرية لإدارة الموانئ قد أعلنت الأحد الماضي عن تدشين خط مباشر يربط "ميناء حمد" بـ"ميناء صحار" بسلطنة عمان .
وأكد الكابتن عبدالعزيز اليافعي مدير ميناء حمد أن "مواني قطر" تراقب التطورات عن كثب وهي مجهزة تجهيزا جيدا للتأكد من أن متطلبات الدولة من الإمدادات الغذائية والبضائع ومتطلبات المشاريع وغيرها يتم تلبيتها بكفاءة عالية.
وأشار اليافعي إلى أن الأيام المقبلة ستشهد الإعلان عن إضافة وتدشين خطوط جديدة مع أوروبا وجنوب شرق آسيا.
وأكد أن الميناء يمكنه استيعاب جميع أنواع البضائع كما أنه قادر على تغطية احتياجات الدولة.ويعتبر ميناء حمد أحد أهم المشاريع التي تديرها موانئ قطر كما يعد واحدا من أكبر الموانئ في الشرق الأوسط حيث يمتد على مساحة إجمالية تبلغ 28.5 كيلو متر مربع وتبلغ التكلفة الإجمالية لميناء حمد 7.4 مليار دولار وتصل قدرته الاستيعابية 7.5 مليون حاوية في السنة.
وفي 5 يونيو الجاري، قطعت دول السعودية والإمارات والبحرين علاقاتها مع قطر، وفرضت عليها حصاراً برياً وجوياً، لاتهامها "دعم الإرهاب"، وهو ما نفته الأخيرة.
وشدّدت الدوحة أنها تواجه حملة "افتراءات" و"أكاذيب" تهدف إلى فرض "الوصاية" على قرارها الوطني. وأعلنت قطر الأربعاء نجاح خطتها لمواجهة الحصار التي فرضته عليها السعودية والإمارات والبحرين منذ 10 أيام.