السعودية/ نبأ – وصل رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف، إلى السعودية، يوم الأحد 18 يونيو/حزيران 2017، في ثاني زيارة له إليها خلال أسبوع.
ويأتي وصول شريف إلى جدة في أعقاب مغادرة الرئيس الباكستاني، ممنون حسين، لها، عائداً إلى بلاده، بعدما التقى الملك سلمان وأجريا مباحثات حول العلاقات الثنائية والمصالح المتبادلة، والأوضاع في الشرق الأوسط وجنوب آسيا.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية، إن الأمير عبد الله بن بندر بن عبد العزيز، نائب أمير منطقة مكة المكرمة، كان في استقبال “شريف”، في مطار في جدة. من جهتها، ذكرت وكالة الأنباء الباكستانية إن “شريف” توجه إلى السعودية في حضور شخصية، برفقة أفراد عائلته، وأنه “سيؤدي مناسك العمرة، ويزور بعدها المسجد النبوي في المدينة المنورة”.
وكان شريف قد زار السعودية يوم الإثنين 12 يونيو/حزيران 2017 والتقى الملك سلمان، في ما يبدو أنه وساطة باكستانية لحل الأزمة الخليجية، التي التزمت فيها إسلام أباد الحياد. وقطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها الدبلوماسية بقطر في 5 يونيو/حزيران 2017، متهمة الدوحة بـ “دعم تنظيمات إرهابية”.
وأغلقت الدول الأربع مطاراتها وموانئها ومياهها الإقليمية، أمام حركة الملاحة القطرية، فيما أمهلت مواطني قطر 14 يوما (من تاريخ القرار)، لمغادرة أراضيها، وهي المهلة التي تنتهي اليوم. ونفت قطر الاتهامات، مؤكدة أن الدول المقاطعة “تريد فرض الوصاية على قرارها الوطني”.