سوريا/ نبأ – نظمت وسط مدينة دمشق، يوم الجمعة 23 يونيو/حزيران 2017، مسيرة حاشدة لإحياء يوم القدس، سلكت عدداً من شوارع المدينة القديمة وصولاً إلى جدار الجامع الأموي.
وذكر موقع “المنار” على الإنترنت إن الساحة الكبيرة امتلأت بالمشاركين من جميع أطياف وفصائل العمل النضالي الفلسطيني، وبمشاركة رسمية من سوريا وإيران، وسط صور وأعلام ورايات وعبارات ترمز إلى المناسبة.
وألقى الأمين العام لـ”الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة” كلمة مطولة شرح فيها أهمية الذكرى وكيف بدأت مع انتصار الثورة الإسلامية في إيران، وكيف بدأت فكرة إطلاق أهمية القدس وتحريرها ومقدساتها من النطاق المحلي إلى العالمية.
بدوره، قال المستشار الأول في السفارة الإيرانية أحمد نور علي إن “الحشود الجماهيرية في عاصمة المقاومة والممانعة دمشق ماهي إلّا رسالة من الفلسطينيين في سوريا إلى فلسطينيي الداخل مضمونها أننا معكم حتى تحرير آخر شبر من أرضنا المحتلّة”.
وأكد العضو في قيادة فرع دمشق في “حزب البعث العربي الاشتراكي” عفيف دلّا أنّه “ليس فقط يوم القدس العالمي هو يوم لإحياء هذه الذكرى إنّما جميع أيام السنة هي للعمل من أجل فلسطين”، فيما اعتبر رئيس “جمعية الصداقة الفلسطينية الإيرانية” محمد البحيصي أن “هذه الرسالة إلى العالم أجمع بأن الشعب الفلسطيني على تعاقب أجياله متمسك بحقّه في العودة إلى فلسطين وتحريرها من دنس المحتل”.
يجب عليك تسجيل الدخول لكتابة تعليق.