اغتالت قوات الاجتياح السعودي رئيس المجلس القرآني أمين آل هاني في العوامية، في جريمةٍ إرهابية جديدة تضاف إلى سجلها الاسود.
تقرير: عباس الزين
تتواصل يومياتُ الإجرام السعودي في العوامية. قتلٌ وترهيب واغتيالات، تشترك فيها قوات النظام السعودي مع تنظيم “داعش” الإرهابي، من حيث الأسلوب وطريقة الاستهداف والأشخاص المستهدفين، فأقدمت قوات الاجتياح السعودي على قتل رئيس المجلس القرآني أمين آل هاني.
قوات النظام السعودي التي افتتحت شهر رمضان المبارك، باغتيال الناشطَين فاضل حمادة ومحمد الصويمل بتفجير سيارتهما في القطيف، ما إدى إلى استشهادهما حرقاً، ها هي تختتم الشهر الكريم بالإرهاب ذاته باغتيال أمين آل هاني.
رئيس المجلس القرآني أمين آل هاني، الشخصية المعروفة بأعمالها الاجتماعية ومحبتها للعمل والبلد وأهلها في العوامية، استشهد على يد قوات النظام السعودي بعد استهداف سيارته بوابل من الرصاص، ما أدى إلى صابته وإحتراق السيارة وهو فيها، ليحترق بداخلها، بعدما عجز عن الخروج منها بسبب إصابته.
وفي تفاصيل الإغتيال، فتحت قوات النظام مساء السبت 24 يونيو/حزيران 2017 عند حاجز الناصرة نيران اسلحتها نحو مركبة أمين آل هاني، فأصابت خزان الوقود، ما أدى إلى احتراق السيارة وهو في داخلها، فيما لوحظت آثار الرصاص على جسده الذي وجد متفحماً داخل السيارة.
وأفاد مصدر محلي قناة “نبأ” بأن استهداف آل هاني تم بعدما أنهى جولته على الأمسيات القرانية والتي كان آخرها في القديح، وهو كان قد استشار اصدقاءه عن أسلم طريق يسلكه لعودته إلى بلدته صفوى، فأشاروا عليه بعدم سلك طريق الناصرة حيث يوجد حاجز يستهدف المارة بالرصاص ويكيل لهم الإهانات والشتائم.
وبحسب المصدر، فإن آل هاني ذهب عبر طريق الناصرة وذلك لكونه طريقاً مختصراً، وعند تجاوزه للحادز بمسافه قصيرة، أطلقت قوات النظام عليه الرصاص بكثافة، ما أدى إلى إصابته واشتعال المركبة.