نبأ – اعتقلت السلطات السعودية، يوم الإثنين 3 يوليو/تموز 2017، الطفل حيدر علي صليلي (17 عاماً) من مستشفى القطيف المركزي، من دون أية تهم أو أسباب، على الرغم من مرضه الحاد بفقر الدم المنجلي.
وتعتقل السلطات السعودية الأطفال على خلفية التجمعات السلمية وحرية التعبير عن الرأي في المنطقة الشرقية، واعتقلت منذ أن بدأت المظاهرات في فبراير/شباط 2011 أكثر من 60 طفلاً بشكل تعسفي، ولا يزال 24 طفلاً محتجزين في السجن المخصص للأطفال المسمى بـ”دار الملاحظة الاجتماعية” في مدينة الدمام، لأسباب منها ممارسة حرية التجمع السلمي، أو المشاركة في الشبكات الاجتماعية، أو احتواء هواتفهم النقالة على صور لمظاهرات أو رموز دينية. وقد نُقل بعضهم إلى سجن المباحث في الدمام أو الرياض، لعل أبرزهم علي النمر (22 عاماً)، ابن شقيق الشهيد الشيخ نمر باقر النمر، الذي اعتقل في 15 فبراير/شباط 2012، عندما كان في الـ17 من عمره.
ويسمح القانون السعودي للمسؤولين في سجون وزارة الداخلية باستخدام العقاب الجسدي ضد الأطفال، وعقابهم بعقوبات مثل الحبس الانفرادي والحرمان من الزيارات العائلية. كما يأمر القضاة بشكل منهجي بالعقوبات الجسدية باعتبارها من العقوبات القضائية.