بريطانيا/ أ ف ب / نبأ – دعت منظمة “العفو الدولية” السلطات البحرينية إلى الإفراج عن الناشطة المدافعة عن حقوق الإنسان، ابتسام الصائغ، التي اعتُقلت بعد تغريدات على “تويتر” انتقدت فيها تعامل رجال الأمن مع النساء في البحرين، وحذرت المنظمة من أن الصائغ تواجه “خطر التعذيب”.
وقالت المنظمة، في بيان أصدرته يوم الثلاثاء 4 يوليو/تموز 2017، إن ابتسام الصايغ، العضو في منظمة “سلام للديمقراطية وحقوق الإنسان”، أوقفت في منزلها منتصف ليل الاثنين الثلاثاء ونقلت إلى سجن في المنامة، بعد مرور أكثر من شهر على اعتقالها للمرة الأولى”.
وأضافت المنظمة أن الناشطة “نشرت تغريدات (على “تويتر”) تناولت فيها تعامل السلطات الأمنية مع النساء”، محمِّلة ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة “مسؤولية المعاملة السيئة التي قالت إن نساء البحرين يتعرضن لها”.
وحذرت من أن ابتسام الصايغ معرضة “لخطر التعذيب” وأنها تعرضت لدى اعتقالها للمرة الأولى في نهاية أيار/مايو إلى “الضرب والاعتداء الجنسي”، ودعت السلطات البحرنيية إلى “الإفراج الفوري وغير الشروط عن ابتسام الصايغ، حيث أن جريمتها الوحيدة أنها تحدثت ضد حكومة تقمع كل أشكال المعارضة”.
وتواجه السلطات البحرينية المعارضين السياسيين والناشطين الحقوقيين بالقمع والسجن أو الإعدام.