لبنان / نبأ – رأى “تجمع العلماء المسلمين” أن “التحالف الأميركي الأوروبي يسعى للعودة إلى المنطقة بحجة وجود جماعة داعش في العراق وسوريا”، معتبرا أن “التحرك الداعشي كان بتخطيط من هذا التحالف كي يكون سببا للتدخل العسكري المباشر في سوريا سعيا لإسقاط الدولة والنظام”.
واشار التجمع في بيان الى أن “المعسكر الذي سيفتتح في السعودية لتدريب من سموهم بالمعارضين المعتدلين، إنما سيكون الغطاء الوهمي للتدخل الغربي الذي تحت ستاره سيعمل على إسقاط الدولة في سوريا”، لافتا الى أن “التدخل العسكري يسعى الى “استغلال العراق من أجل فرض اتفاقات أمنية على العراق كان قد رفضها رئيس الوزراء السابق نوري المالكي، وهم يخططون لجعل الحكام في العراق يعطون صلاحيات ديبلوماسية للخبراء الأميركيين الذين سيأتون إلى العراق تحت حجة مساعدة الدولة العراقية في محاربة داعش”.
وأكد التجمع أن “أي تدخل في سوريا دون موافقة الدولة يعتبر احتلالا، وعلى الشعب السوري معاملة هذا التدخل كقوات احتلال ومقاومته”، داعيا “المراجع العراقية والحكومةو العراقية الى عدم الإستعانة بالتدخل الغربي المباشر واختصار مساعدتهم إن أرادوا المساعدة على تقديم المعونات العسكرية اللوجستية”.
وحذر من “استعادة دور المفاوض الدولي في سوريا الذي جاء كمحاولة إنقاذية لقوى المعارضة بعد فشلها عسكريا عن التغيير والحصول على ما لم يستطيعوا بالعسكر، بتحقيقه من خلال السياسة”، مشيرا الى أنه “يجب على الجيش العراقي أن يبادر بغطاء من حكومة الوحدة الوطنية في العراق الى مواصلة المعارك حتى إكمال تحرير كل البلدان التي احتلها الداعشيون، فلا تفاوض معهم، والحل هو الاستئصال لهذا الورم الخبيث”.
(بيان تجمع العلماء المسلمين)