الدوحة/ نبأ- قال وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، إن اجتماع دول المقاطعة (السعودية والإمارات ومصر والبحرين) أمس الأحد في المنامة، مليء بالتناقضات، مشددا على موقف بلاده أنه لا حوار بشروط مسبقة وقبل رفع الحصار.
وأوضح الوزير إن ما نتج عن هذا الاجتماع كان مجموعة من التناقضات التي أضيفت إلى التناقضات السابقة التي سمعناها من تصريحات المسؤولين من الدول المحاصرة، وفق ما أوردته صحيفة "الراية" القطرية.
وأضاف آل ثاني، أن تصريحات الوزراء التي تلت الاجتماع عبارة عن "كلام غير واضح، لا يدل على استمرارية في مسار واضح".
وعن رده على ما ورد في البيان، قال الوزير القطري إن "استجابة من دولة قطر واحتراما لوساطة الشيخ صباح (الجابر الأحمد الصباح) أمير دولة الكويت، فإننا أجبنا على هذه المطالب، لكن وفقا لما لا يمس السيادة القطرية، وفي إطار القانون الدولي تم تقديم ردنا بهذا الشأن".
وقال وزير خارجية البحرين الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة في مؤتمر صحفي مشترك في ختام اجتماع في العاصمة البحرينية المنامة "أبدت الدول الأربع استعدادها للحوار مع قطر شريطة أن تعلن عن رغبتها الصادقة والعملية في وقف دعمها وتمويلها للإرهاب والتطرف والالتزام بعدم التدخل في شؤون الدول الأخرى وتنفيذ المطالب الـ13 العادلة".
ولم تعلن الدول الأربع فرض عقوبات اقتصادية جديدة على قطر.
وقطعت الدول الأربع العلاقات مع قطر في الخامس من يونيو حزيران وأغلقت الحدود البحرية والبرية والجوية وفرضت عليها عقوبات اقتصادية متهمة إياها بدعم الإرهاب وهو ما تنفيه الدوحة.
وسبق أن أصدرت دول المقاطعة قائمة تضم 13 طلبا لقطر تشمل الحد من دعمها لجماعة الإخوان المسلمين وغلق قناة الجزيرة وإغلاق قاعدة عسكرية تركية وخفض مستوى العلاقات مع إيران.