إيران/ نبأ – أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي أن مزاعم المسؤولين السعوديين حول قضية تفقد الأماكن الدبلوماسية السعودية في إيران بعيدة عن الحقيقة، مؤكداً أن تأشيرات الوفد السعودي المقرر أن يتفقد الأماكن الدبلوماسية صدرت قبل شهر.
ونقلت وكالة “فارس” للأنباء عن قاسمي قوله، يوم الثلاثاء 1 أغسطس/آب 2017، إن “هذه المزاعم غير صحيحة وبعيدة عن الواقع ويبدو أنها صدرت من دون التنسيق مع المسؤولين المعنيين والمطلعين في وزارة الخارجية السعودية”.
وأكد قاسمي أن “الاتفاق الحاصل في هذا المجال هو من جانبين وبشكل متبادل وقد جرى إصدار تأشيرات الدخول للوفد السعودي قبل نحو شهر وذلك عقب إقرار أصل القضية من قبل وزارة الخارجية السعودية”.
كما أعلن قاسمي أنه كان من المقرر أن يزور الوفد السعودي طهران يوم الأحد 30 يوليو/تموز 2017 ولكنهم طلبوا تأجيل الزيارة بغية القيام بالتحضيرات اللازمة لإجراء الزيارة”.
وقال قاسمي: “يبدو أن الجانب السعودي قد باغتته حسن نوايا وسرعة إجراءات الجانب الإيراني وكعادته حاول اختلاق الأعذار، ولكن وجود وثائق إصدار تأشيرات الدخول وترخيص الرحلة سد الطريق أمام اختلاق الأعذار والتبريرات من الجانب السعودي”.
وكان مسؤول في وزارة الخارجية السعودية قد ادعى أنه بالرغم من مرور أكثر من عام ونصف على قضية الهجوم على السفارة السعودية في طهران، إلا أن المسؤولين الايرانيين “لم يسمحوا بإكمال سير التحقيق حول هذه القضية وقضية القنصلية السعودية في مشهد”، وادعى أن إيران “تسعى إلى استغلال قطع العلاقات للحصول على امتيازات دبلوماسية داخل السعودية”.