السعودية/ نبأ – رحلت السعودية آلاف الإثيوبيين إلى بلادهم بعد أن طالبت سلطاتها العمال المقيمين بشكل “غير شرعي” بمغادرة البلاد أو التعرض للسجن.
وتزامن هرع الإثيوبيين للعودة إلى وطنهم مع بلوغ المهلة، التي منحتها السعودية للعمالة الوافدة والتي استمرت 90 يوما، نهايتها في 25 يوليو/ تموز 2017. ونقل موقع “فرانس 24” الإكتروني عن بعض الذين وصلوا إلى المطار الرئيس في أديس أبابا إنهم “شعروا بالراحة بمجرد وصولهم للوطن”.
وتقول السلطات السعودية إن هناك زهاء 400 ألف أثيوبي يعملون بشكل غير شرعي في المملكة، بينما تقول وزارة الخارجية الإثيوبية إنها لم تتمكن من تسجيل سوى 130 ألفا فقط.
من جهتها، قالت إثيوبيا، على لسان المتحدث باسم وزارة خارجيتها ميليس عليم، إن الحكومة “تعمل على توفير وظائف للعائدين”، مضيفاً “المرسوم صدر من دون توقع من جانبنا. وعودة هذا الحجم، هذا العدد من السكان خلال فترة وجيزة يمثل تحديا آخر. كما تعرفون فإن السعودية دولة كبيرة جداً ويعيش مواطنونا في أنحاء مختلفة منها”.