لبنان/ وكالات/ نبأ – حذر الأمين العام لـ”حزب الله” السيد حسن نصر الله من التوجه الجديد لكيان الاحتلال الإسرائيلي “الذي يسعى إليه عبر جميع المسارات الممكنة لتطبيع العلاقات مع بعض دول المنطقة والعالم العربي”، داعيا إلى “التنبه لمخططات التقسيم في المنطقة”.
وأكد نصر الله، خلال استقباله المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الإيراني حسين أمير عبداللهيان، الأربعاء 2 أغسطس/آب 2017، أن “محاولات التقسيم وتغيير الخارطة الجغرافية في المنطقة والعالم الإسلامي من المؤامرات الخطيرة التي تساعد فقط على تحقيق أهداف ومصالح الأعداء”.
واعتبر نصر الله أن “النجاحات الأخيرة التي تمثلت بتحرير الموصل وحلب وأخيراً عرسال من براثن الإرهابيين نتيجة لوحدة الصف الداخلي في هذه الدول”، مؤكداً ضرورة “الاهتمام الجاد بالعناصر الثلاثة “الوحدة في العالم الإسلامي” و”المقاومة ضد اعتداءات كيان الاحتلال” و”المكافحة الحقيقية ضد الإرهاب”.
من جهة أخرى، شدد نصر الله على أن جرائم الاحتلال في المسجد الأقصى والقدس “نتيجة لمخططات المساومة ولبعض المحاولات الرامية إلى تطبيع العلاقات مع تل أبيب”، مؤكداً أن “ردود الفعل من جانب الرأي العام والحضور الواسع من قبل جميع الشرائح الفلسطينية في المسجد الأقصى تعد مؤشراً على فشل هذه المخططات”.