السعودية/ نبأ- قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، إذا كانت قطر داعمة للتطرف، فماذا تدعم السعودية؟.
وأشارت الصحيفة الى أن المواجهة بين قطر والسعودية، بخاصة فيما يتعلق بدعم التطرف الإسلامي والإرهاب، لا يزال أمرا محيرا، بخاصة وأن قطر ليست بريئة، وكذلك السعوديين ليسوا أبرياء.
ولفتت الى أن "السعودية لم تكن داعمة بشكل مباشر للمنظمات الإرهابية، لكنها نشرت مجموعة من المعتقدات شكلت الجذوة التي انتشر بها التطرف الديني"، موضحة أن " تلك المعتقدات خلقت نظرة عالمية غير ليبرالية، وغير متساحمة، ومعادية للغرب، وتروج لإغلاق العقل واتباع الخطابات الدعائية الإسلامية العنيفة، وتعزيز التعصب والتحريض على الكراهية".
أوضحت الصحيفة أن السعودية ساهمت في إخراج جيل من الشخصيات الدينية الإسلامية، الذين دربتهم على الإيديولوجية الوهابية في مؤسسات تابعة لها في المملكة، مثل أبو أسامة الذهبي، الذي دعا إلى الحرب المقدسة ضد الكفار في بريطانيا، وقتل الرجال مثليي الجنس والمرتدين، وإبادة غير المؤمنين، الذي كان خريجا من أحد الجامعات السعودية، وفق الصحيفة الأمريكية.