طهران/ نبأ- أكد وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، خلال مباحثات أجراها مع المبعوث الأممي إلى اليمن، اسماعيل ولد الشيخ أحمد، "ضرورة إنهاء الكارثة الإنسانية في اليمن، والتوصل إلى حل سياسي شامل للأزمة فيها".
كما بحث مساعد وزير الخارجية الإيراني للشؤون العربية والإفريقية، حسين جابري أنصاري، مع ولد الشيخ أحمد، ملف الأزمة اليمنية وسبل حلها بالطرق السياسية.
وأشار أنصاري، إلى "ضرورة إنهاء الحصار المفروض على اليمن باعتباره سبب انتشار الأمراض والأوبئة المختلفة فيه"، مشدداً على أن "إيران تدعم جهود الأمم المتحدة للحل السياسي للأزمة في إطار المبادئ والأطر الأساسية"، مشيراً إلى أن "طهران تحرص على إنجاح مهمة المبعوث اليمني من أجل التسريع في تسوية الأزمة اليمنية".
ولفت إلى أنه "لا حل عسكريا في اليمن، وينبغي تسوية الأزمة عبر سبل سياسية حصرا وعن طريق الحوار المباشر بين الأطراف المتحاربة"، معرباً عن قلق إيران من "الأزمة الإنسانية العميقة التي تشهدها اليمن في الوقت الراهن".
وشدد أنصاري على أن "نجاح جهود الأمم المتحدة في اليمن مرتبط بدرجة مراعاة المنظمة العالمية الحياد، إزاء جميع أطراف الأزمة التي تمر بها هذه البلاد"