واشنطن/ نبأ- نشرت صحيفة "ذي إنترسبت" الأميركية، تسريباً جديداً لسفير الإمارات في واشنطن يوسف العتيبة يقول فيه أن الحرب في اليمن أصبحت كابوس علاقات عامة.
وأورد موقع "ذي إنترسبت" صورة من الرسالة التي يعود تاريخها إلى 22 أيلول/سبتمبر 2015، ويقول فيها السفير إن الخسائر البشرية والمادية الناتجة عن هذه الحرب تسبب حساسية سياسية للإدارة الأميركية التي كان يقودها في ذلك الوقت الرئيس السابق باراك أوباما.
وكتب العتيبة في رسالته أن زيادة عمليات استهداف المواقع المدنية، فضلا عن ضعف عمليات تقديم الدعم الإنساني يضع واشنطن في زاوية، إذ يجعلها تبدو وكأنها تغض النظر عن المعاناة الإنسانية.
وأفاد الموقع في تقريره أن العتيبة لم يطرح في الرسالة تغيير استراتيجية التحالف، بل التحرك على المستويين الدبلوماسي والإعلامي للتقليل من تداعيات القضية. وقدم في هذا الصدد أربعة مقترحات هي عقد مؤتمر لمنظمات إنسانية برعاية وزير الخارجية السعودي وربما الأمم المتحدة أيضا، والتحرك بشكل واضح لاستئناف الحوار السياسي في اليمن في إطار قرارات مجلس الأمن، وزيادة التواصل مع وسائل الإعلام والأكاديميين لشرح مسوغات التدخل العسكري في اليمن وتسليط الضوء على الدور الإيراني هناك.
ودعا في اقتراحه الرابع إلى اعتماد الحذر في اختيار الأهداف العسكرية "بشكل مؤقت على الأقل"، مشيرا إلى أن هذا ينطبق على "سلاح الجو السعودي الذي يبدو أنه ينفذ معظم الضربات التائهة".
وتدخلت قوات التحالف بقيادة السعودية في اليمن في آذار/مارس 2015 ونفذت آلاف الضربات الجوية ضد ما تقول انه أهداف لحركة "أنصار الله". وتقول جماعات حقوقية إن هذه الضربات أصابت مستشفيات ومدارس وأسواق ومصانع وأهداف مدنية.