بعد نحو عامين من إيقافها عن العمل ومنعها من الدخول في مشاريع جديدة، تعود شركة بن لادن للمقاولات الى السوق السعودية، حيث من المقرر أن تستأنف المشاركة في أعمال توسعة المسجد الحرام بعد انتهاء موسم الحجّ.
تقرير: حسن عواد
نحو 107 اشخاص، قضوا في حادثة سقوط الرافعة بالحرم المكي في عام 2015.
بحسب تحقيقات السعودية، فإن وضعية الرافعة كانت مخالفة لتعليمات التشغيل التصنيعية. وهو ما أدى الى صدور قرارات حظرت عمل مجموعة "بن لادن" السعودية للمقاولات ومنعتها من الحصول على أي مشاريع جديدة.
وبعد توقف دام عامين، تعود اليوم الشركة ذاتها، لتستأنف العمل الشهر المقبل في توسعة للمسجد الحرام في مكة المكرمة بقيمة تتجاور 26 مليار دولار، بحسب ما أكدت وكالة رويترز.
وسيستأنف العمل بعد مناسك الحج، على أن تقوم الشركة بدفع رواتب مستحقة للعاملين المشاركين في المشروع اعتبارا من 20 أغسطس، وفقا لمذكرة أرسلتها الشركة إلى البنوك.
وزارة المالية السعودية، بدورها، خصصت جزءا من موازنة العام الحالي لمشاريع رئيسية، وأجرت محادثات مع مجموعة "بن لادن" في الأسابيع الأخيرة بشأن استئناف العمل في مشاريع كبيرة. كما تعهدت الوزارة بتقديم مدفوعات تسمح للمجموعة بدفع أجور موظفيها.
وفي وقت سابق، ذكرت مصادر للوكالة، أن شركة "بن لادن" ستستأنف ايضا العمل في مشروع حكومي آخر متوقف، وهو بناء فندق أبراج كدي في مكة، في الأشهر المقبلة. فيما بدأت العمل فعليا في مشروع مطار الملك عبدالعزيز الجديد في جدة.