السعودية / نبأ – رأى “مركزُ بيغن السادات”، في دراسة جديدة نشرَها على موقعه الإلكترونيّ، أنّه من غيرِ المحتملِ أنْ يُوقف وليّ العهد السعودي محمد بن سلمان البرنامج السعودي الخّاصّ لتعزيزِ السلفية.
وأشارَ المركزُ إلى أنّ السلفيةَ هي “الشكلُ الراديكاليُّ للإسلامِ الذي يمارسُه السعوديون، وكان تصديرُ معتقداتِهم سببا رئيسيا في تحركِ العالمِ الإسلاميّ نحو التطرفِ”.
وبحسب الدراسةُ، فإنّه منذ ما يقربُ 40 عاماً كانت الأسرة المالكة السعودية تقوم بتنفيذ واحد من أنجحِ برامجِ تغييرِ العالم الذي شهدَه التاريخُ من خلال إنفاقِ 4 مليارات دولار سنوياً للأئمة والمساجد في جميع أنحاء العالم لتدريس النسخة السعوديّة للشكل السلفيّ للإسلام.