قطر / نبأ – افتتح أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، يوم الثلاثاء 5 سبتمبر / أيلول 2017، ميناء حمد في منطقة أم الحول جنوبي الدوحة، وهو أحد أكبر وأحدث موانئ المنطقة، ومن المتوقع أن يستحوذ على أكثر من ثلث تجارة الشرق الأوسط، وأن يوفر أكثر من 200 في المئة من حاجاتالسوق المحلية.
وذكرت وكالة الأنباء القطرية “قناة” أن 11 وزيرا للنقل ومسؤولون من المغرب وسلطنة عمان والكويت وإيطاليا وفرنسا وبلغاريا وأذربيجان وإيران، حضروا حفل الافتتاح. وسيوفر هذا الميناء العديد من فرص العمل ويمثل رافداً مهما للقطاع الخاص في قطر، وقد تم إنشاء منطقة اقتصادية متاخمة له في إطار سعي البلاد لزيادة صادراتها غير النفطية وإنشاء صناعات تحويلية، ومن المقرر أن تتم المرحلة الثانية من إنشائه بين عامي 2020 و2021.
وأعلنت وزارة المواصلات القطرية أن الميناء يضم مشروعاً لتخزين السلع الغذائية ليوفر مخزونا إستراتيجياً يكفي ثلاثة ملايين نسمة لمدة عامين، وأن بإمكانه توفير أكثر من 200 في المئة من التزامات وحاجات السوق المحلية، كما يتوقع أن يساعد الميناء في خفض كلفة الاستيراد وأن يستحوذ على 35 في المئة من تجارة الشرق الأوسط.
ويوفر الميناء خطوط نقل بحرية عالمية متعددة لقطر لتنشيط حركة الاستيراد، لمواجهة الحصار المفروض علىها من السعودية والإمارات والبحرين ومصر. وقبل ثلاثة أشهر، دشنت قطر 8 خطوط ملاحية جديدة مع دول عدة.