السعودية / نبأ – أكدت الرياض، يوم الأحد 10 سبتمبر / أيلول 2017، انها “ستواصل ممارسة الضغوط” على الدوحة حتى “تستجيب إلى مطالبها”، وذلك غداة اتصال بين أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني وولي العهد السعودي محمد بن سلمان، أعطى أملاً بحل الأزمة قبل أن يتلاشى بسبب إصرار السعودية على تنازل قطر لها.
وقال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف، في جدة: “ما زلنا في (مسار) اتخاذ الإجراءات في هذا الشأن، وسنستمر على موقفنا إلى حين تستجيب قطر إلى إرادة المجتمع الدولي في الكف عن دعم الإرهاب والتطرف وتمويله”.
وأضاف الجبير “نريد جدية في إيجاد حل لهذه الازمة يؤدي إلى تطبيق المبادئ التي تدعمها جميع دول العالم وهي عدم دعم الإرهاب وعدم تمويل الإرهاب وعدم استضافة اشخاص مطلوبين وعدم نشر الكراهية والتطرف وعدم التدخل في شؤون الدول الاخرى”. وتابع قائلاً: “عليها (قطر) أن تستجيب إلى هذه الطلبات لنفتح صفحة جديدة”.
من جهته، حث لافروف أطراف الأزمة الخليجية على إجراء محادثات مباشرة. وأكد أنه “يجب حل الأزمة عن طريق المفاوضات للحفاظ على وحدة مجلس التعاون الخليجي، مشيراً إلى أن “موسكو تدعم جهود الوساطة الكويتية والأميركية”.
وتطرق الجبير ولافروف إلى الأزمة السورية، وأعلنا أن مواقفهما “شبه متطابقة” بشأن القضايا الإقليمية. وقال لافروف إن روسيا “تدعم جهود السعودية لتوحيد المعارضة السورية، بما فيها منصتا القاهرة وموسكو، لإنشاء وفد موحد والتفاوض مع النظام في جنيف”، مضيفا أن هناك “جهوداً مماثلة تجري في أستانا حيث بدأ ممثلو النظام بالتحاور المباشر مع بعض الفصائل المسلحة”.
وفي وقت سابق من يوم الأحد، أعلنت وكالة الأنباء السعودية “واس” أن الملك سلمان بن عبد العزيز استقبل لافروف في “قصر السلام” في جدة، حيث “استعرضا العلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون بين البلدين، بالإضافة إلى بحث مستجدات الأحداث الإقليمية والدولية”.