السعودية/ نبأ- نشرت صحيفة "التايمز" البريطانية، مقابلة لكاثرين فيليب مع زوجة المدون السعودي رائف بدوي المسجون بتهمة إهانة أعلى هيئة دينية في المملكة. حملت عنوان "زوجة تحرج السعودية بسبب حكم بجلده 1000 مرة".
وقالت كاتبة المقال، إن زوجة المدون السعودي المحكوم عليه بالسجن والجلد ألف جلدة، قالت لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إنّ على السعودية إطلاق سراح زوجها لتثبت بأنها تستحق مقعدها في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.
وكانت السعودية قد حصلت على مقعدها في عام 2014 بعد تصويت سري بطلب من بريطانيا.
وأوضحت كاتبة المقال، أن رائف البدوي أدين في العام نفسه بإهانة الإسلام على وسائل التواصل الاجتماعي وإدارته لموقع الكتروني يدعى "الليبراليون السعوديون".
وأردفت "حُكم على البدوي بالسجن لمدة 10 سنوات و1000 جلدة ، ولا يزال متهماً بالردة – وعقوبتها الإعدام".
ونقلت كاتبة المقال عن إنصاف حيدر، زوجة رائف بدوي قولها إنها "ذهبت إلى جنيف لإلقاء كلمة بخصوص زوجها لأنها فرصة لا تعوض".
وأضافت "هذه هي المرة الأولى التي أستطيع فيها الكلام مباشرة مع مسؤولين رسميين من السعودية"، مؤكدة أنه إذا أطلق سراح زوجها عندها تستحق السعودية مقعدها في الأمم المتحدة.
وقالت حيدر إن " حرية الرأي أمر مقدس لجميع الناس"، مضيفة أنّ "زوجها يقبع في السجن منذ خمس سنوات رغم أن الكثيرين تحدثوا عن الإصلاحات في البلاد".
وتساءلت " كيف يعقل هذا… أن يرسل المرء إلى السجن لمجرد التعبير عن آرائه".
وختمت الكاتبة موضوعها قائلة إن "موجة غضب عارمة ظهرت عقب اختيار السعودية في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة رغم سجلها السيئ في إعطاء المرأة حقوقها في البلاد".