رغم نفي الرئيس الأميركي، وكالة "بلومبيرغ" تؤكد أن دونالد ترامب حذر السعودية والإمارات من عمل عسكري ضد قطر.
تقرير: محمود البدري
الخيار العسكري ضد قطر كان مطروحا على طاولة دول الحصار.
تدخل الرئيس الأميركي دونالد ترامب وتحذير الدول الأربع من هذا الإجراء، وأن من شأنه إثارة أزمة على امتداد الشرق الأوسط، لن يعود بالفائدة سوى على الإيرانيين، دفعهم إلى التراجع.
هذا ما كشفته وكالة "بلومبيرغ" الأميركية، في تقرير لها، نقلا عن مصدرين أميركيين مطّلعين أكدا أن ترامب مارس ضغوطه على جميع الأطراف، وشجّع الدوحة على التواصل مع المحور الذي تقوده السعودية.
في هذا الإطار، نفى ترامب أن يكون قد وجه أي تحذير للسعودية بهذا الشأن. وردا على سؤال وجهه له أحد الصحفيين حول الموضوع، قال الرئيس الأميركي باقتضاب.. "كلا".
تصريح دفع "بلومبيرغ" إلى التذكير بتصريحات أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الصباح، والذي كان قد استعرض في مؤتمر صحافي مع ترامب، خلال زيارته الأخيرة لواشنطن، بعض تفاصيل جهود الوساطة التي يقودها، وتحديدا عندا قال قائلًا: "الحمدلله، المهمّ أننا أوقفنا أي أمر عسكري".
أزمة شعر ترامب فجأة بأنها ستحل سريعا، وذلك خلال لقائه تميم بن حمد آل ثاني على هامش أعمال افتتاح الجمعية العامة للأمم المتحدة حيث رحب الرئيس الأميركي بأمير قطر قائلا: "يشرفني أن أكون مع تميم، فنحن أصدقاء منذ عهد طويل"، فرد الأخير "أن المشكلة قد تحل بتدخل ترامب".