فلسطين المحتلة / نبأ – أدانت حركة “الجهاد الإسلامي” في فلسطين “كل أشكال التطبيع العربي مع العدو الإسرائيل”، وحذرت من “دعوات التطبيع وإنهاء مقاطعة الاحتلال”.
ونقل موقع “فلسطين اليوم” الإلكتروني عن الحركة قولها، في بيان: “تابعنا مؤخراً تصريحات عدد من المسؤولين العرب التي حاولوا من خلالها التودد للكيان الصهيوني وإظهار حسن نواياهم تجاهه”،
سائلة “المتهافتين على الصلح مع الكيان الصهيوني وإقامة العلاقات معه: أليس الأجدر والأولى إظهار مودتكم وإنسانيتكم لإطفاء الحروب التي أشعلتموها جنوباً وشمالاً فدمرت البلاد وأحرقت الأوطان وشردت الإنسان؟”.
وتابعت الحركة قائلة: “أم أنكم (المسؤولين العرب) تسترون عوار سياساتكم وخطاياكم باسترضاء أميركا طلبا لنشر السلام؟ أم هي مصالح العرش والحكم والسلطة المقدمة على تطلعات الشعوب وأمانيها؟”.
وفي حين شددت الحركة على “رفض الفلسطينيين التفريط في أرضهم ومقدساتهم”، خاطبت المطبِّعين مع الكيان بالقول: “كفوا أيديكم عن العبث بقضيتنا وإذا كنتم عاجزين عن الوقوف مع شعبنا وإسناد حقه في المقاومة والنضال لاستعادة حقوقه فلا تغسلوا أيدي العدو الملطخة بجرائم قتله وذبحه عبر سياسات الهرولة والتطبيع فالأجيال لن تغفر ولن تنسى”.