في زيارة الملك سلمان الأولى الى روسيا، تستعد السعودية لتوقيع اتفاقات طاقة مع روسيا، إضافة إلى تعزيز التعاون في مجالات اخرى.
تقرير: حسن عواد
رحلة الملك السعودي سلمان إلى موسكو والتي سترافقها سلسلة من العقود المربحة تدل على حقبة جديدة في العلاقات بين البلدين.
مساعي الملك سلمان وولي عهده للوصول إلى الكرملين، تدل على محاولات الرياض لتأسيس نفسها كشريك استراتيجي جديد لروسيا في الشرق الأوسط، ليس على الصعيد الاقتصادي فحسب بل على الصعيد السياسي والأمني.
الزيارة الأولى لسلمان إلى موسكو منذ توليه الحكم في العام 2015، ستشمل مناقشة القضايا السياسية والاستراتيجية والاقتصادية المتعلقة بالقضية السورية، وسوق النفط، وكذلك التقارب العسكري السعودي الروسي، فضلا عن التعاون في مجال الطاقة النووية، إضافة إلى أنها تضع على رأس أولوياتها، بحسب مراقبين، محاولة سلب طهران داعمتها الدبلوماسية الرئيسية على الساحة العالمية.
وكالة رويترز، نقلت عن مصادر في قطاع الطاقة السعودي استعداد الرياض لتوقيع اتفاقات طاقة مع موسكو.
أحد المصادر، أكد أن شركة أرامكو والشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" ستوقعان مذكرة تفاهم مع سيبور أكبر شركة روسية للبتروكيماويات لبحث فرص بناء مصانع بتروكيماوية في البلدين.
ومن المتوقع أن يتم توقيع اتفاقات أخرى من بينها مذكرة تفاهم بين أرامكو السعودية ونوفاتك أكبر شركة منتجة للغاز غير مملوكة للدولة في روسيا لبحث فرص استثمارية في قطاع الغاز.
فيما أشارت شركة النفط الروسية روسنفت، إلى أنها مهتمة بشراء أسهم في أرامكو بعد انطلاق عملية الخصخصة العام المقبل.