موقع "ذي أنترسبت" الأميركي نشر رسائل مسربة من بريد السفير الإماراتي لدى واشنطن يوسف العتيبة، تكشف سعي الأخير للترويج لنظام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
بتول عبدون
يبدو أن التقاء المصالح يجمع سفير الإمارات في واشنطن يوسف العتيبة والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي.
موقع "ذي أنترسبت" الأميركي نشر رسائل مسربة من بريد السفير الإماراتي لدى واشنطن تظهر سداد الإمارات تكلفة حملة علاقات عامة تعمل في واشنطن لصالح مصر.
الموقع كشف أن الإمارات سددت أكثر من 2.7 مليون دولار من أصل 3 ملايين نيابة عن الحكومة المصرية لصالح شركة العلاقات العامة "جلوفر بارك جروب".
الشركة سعت إلى التأثير على الحكومة الأميركية ومراكز الأبحاث ووسائل الإعلام بهدف التأثير على السياسة الأميركية لصالح النظام المصري.
الموقع أكد أن العتيبة تواصل مع صحفيين وباحثين بمراكز أبحاث في مسعى لتجميل صورة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، مشيرا الى أن سفير الإمارات كان يلعب في الواقع دور سفير السيسي في واشنطن.
الموقع الأميركي لم يفصح عن كيفية حصوله على بريد العتيبة، ولكنه نشر نماذج من الرسائل الإلكترونية المسربة من بريد الأخير، ومن ضمنها رد العتيبة على صحفيين كتبوا مقالات ضد السيسي من بينها مقالة اتهمته بالدكتاتور قبيل لقائه الرئيس الأميركي دونالد ترمب، حيث قال السفير الإماراتي إن الكاتب يتحامل على الرئيس المصري.
ومن الرسائل التي كشفها الموقع أن العتيبة كان يؤكد أن الديمقراطية الأميركية لا تتناسب مع الشرق الأوسط، وأن الأنظمة تحتاج لاستخدام البطش.