نيويورك / نبأ – في مؤتمر صحفي عقد يوم السبت 7 أكتوبر/تشرين الأول 2017 في نيويورك، تهرب السفير السعودي في الأمم المتحدة عبد الله المعلمي من سؤال وجه له عن الانتهاكات التي تمارسها إسرائيل بحق الأطفال الفلسطينيين.
وذكر موقع "هفنغتون بوست" إن المعلمي "بدا أنه لم يكن يتوقع سؤالاً مثل هذا، وظهرت أولى ردود الأفعال من أحد الجالسين في المؤتمر، الذي نصح السفير بأن الأفضل له أن ينسحب وينهي المؤتمر".
لكن السفير أصر على الإجابة بالقول: "لم أقم بدراسة هذا الجزء حتى أستطيع أن أعطيك عليه تعليقاً". وقد تفاعل مستخدمو التواصل الاجتماعي مع تصريح السفير السعودي، ووصفها البعض بأنها "بداية موفقة للتطبيع مع إسرائيل".
وظهرت مؤخراً بوادر قوية لتطبيع مرتقب للعلاقات بين السعودية وإسرائيل، إذ كشفت صحيفة "ميكور ريشون" الإسرائيلية، في سبتمبر/أيلول 2017، أن "محمد بن سلمان ولي العهد السعودي قد زار إسرائيل الأسبوع الماضي سراً والتقى برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو".