تفاعل واسع مع الحملة الدولية لمقاطعة الإمارات بسبب سجلها الحقوقي

تفاعل دولي واسع تشهده الحملة الدولية لمقاطعة الإمارات للضغط باتجاه تحسين سجلها السيئ في حقوق الإنسان، ما يدفع أبو ظبي للقلق بشأن صورتها في الأوساط الدولية.

تقرير: هبة العبدلله

ودعت الحملة إلى مقاطعة شركتي طيران «الإماراتية» و«الاتحاد»، واتهمتهما بأنهما تشاركان الحكومة، في زيادة الانتهاكات ضد العمال المقيمين بالإمارات، مؤكدة أن الحملة ستعمل جاهدة على إنهاء إساءة معاملة العمالة الآسيوية.

ودشن المغردون على موقع «تويتر» وسما باسم «Boycott UAE»، شهد تفاعلا غربيا وعربيا قويا، لمطالبة الدول بالضغط على دولة الإمارات، لتحسين سجلها الحقوقي، ووقف تجارة البشر وغسيل الأموال.

وأوضحت الحملة أنها تنطلق في ضوء انتهاكات حقوق الإنسان اللامتناهية التي تمارسها الإمارات، إضافة إلى جرائم الحرب التي ترتكبها في اليمن وانتهاكات حقوق العمال، بجانب اعتبارها مركزا للعبودية الحديثة.

وأضافت الحملة أن الإمارات اليوم تعتبر إحدى الدول التي تقود عمليات الإتجار بالبشر وغسيل الأموال، وداعم أساسي لمجموعات إرهابية في سوريا، ومناطق أخرى في الشرق الأوسط.

وقالت إن هدفها النهائي والأخير هو وقف الحرب في اليمن، وإنقاذ الإنسانية، ووقف العبودية، والإتجار في البشر الذي تمارسه دولة الإمارات.

وأكدت الحملة أنها ستستخدم كل الوسائل الممكنة من أجل الضغط على حكومة الإمارات بما في ذلك تنظيم حملات المقاطعة لحكومة الإمارات، ومنظمات القطاع العام التابعة لها، لافتة إلى أن جهد العزل والمقاطعة سيدفع الإمارات إلى احترام حقوق الإنسان في النهاية.