السعودية والإمارات تدرجان أفرادا وكيانات موّلوا وقدمّوا تسهيلات لداعش و القاعدة في اليمن على لائحة الإرهاب، مرتبطين أصلا بهما.
تقرير: محمود البدري
بقرار أميركي خليجي تم إدراج 11 شخصا من بينهم اسمين لكيانين على لائحة الإرهاب، موّلوا وقدمّوا تسهيلات لداعش والقاعدة في اليمن.
بيان لوزارة الخزانة الأميركية، أكد أن هذه الخطوة جاءت بالشراكة مع كل من السعودية وقطر والبحرين والكويت والإمارات وعمان.
إجراء هو الأول الذي يتخذه المركز الدولي لاستهداف تمويل الإرهاب منذُ الإعلان عن توقيع اتفاقية المركز في مايو من العام 2017.
مصدر مطلع، أكد أن جميع من أدرجت أسماؤهم في قائمة الإرهاب ممولون من السعودية والإمارات، ويقودون فصائل مسلحة تقاتل ضمن التحالف العربي في اليمن.
مسؤولون أميركيون، اعتبروا أن القرار الأميركي الخليجي المشترك، سيعطي زخما جديدا لجهود الوساطة، التي تقوم بها إدارة دونالد ترامب، من أجل إيجاد حل للخلافات بين قطر وكل من السعودية والإمارات والبحرين.
ومن غير المستبعد أن يتابع وزير الخزانة الأميركية، ستيفن منوشين، خلال محادثاته في الرياض وأبو ظبي والدوحة الاتصالات التي أجراها قبل يومين وزير الخارجية الأميركية، ريكس تيلرسون، في العواصم الخليجية في إطار وساطته لحل الأزمة.
موقع “بلومبيرغ” نقل عن مسؤول كبير في البيت الأبيض، رفض الكشف عن اسمه، قوله إن مجرد توقيع جميع أعضاء دول مجلس التعاون على قرار مشترك مع الولايات المتحدة في إطار مكافحة تمويل الإرهاب يعني على الأقل أن السعودية وقطر قد وضعتا خلافاتهما جانبا.