“قولوا لقطر” انتاج فني اماراتي جديد في إطار سياسة محاربة قطر وحصارها التي تتبعها الإمارات والسعودية.
تقرير: بتول عبدون
لم تترك دول الحصار على قطر وسيلة إلا واستخدمتها بوجه الدوحة.
من الحصار بكل مستواياته السياسية والتجارية والجوية والبرية الى الغناء والفن.
“قولوا لقطر” أغنية جديدة تتهجم على الدوحة وأميرها، بعد إن سبقتها أغنية “علّم قطر” في بداية الأزمة الخليجية.
أغنية “قولوا لقطر” تهدد وتتوعد بالحرب، ما أثار غضب بعض المغردين على مواقع التواصل الاجتماعي الذين عبروا عن دهشتهم خاصة في اعتبار الدوحة العدو الأول للرياض وأبوظبي، فأطلق نشطاء وسما أسموه “#قولوا_لقطر”.
الفيدرالية الدولية للحقوق والتنمية، أعربت عن بالغ قلقها لتوظيف الفن من قبل كل من السعودية والإمارات في تغذية البيئة العدائية ضد الشعوب على خلفية الأزمة الخليجية مع قطر، مشيرة الى أن إصدار أعمال غنائية مناهضة لقطر فيه إساءة للفن ورسالته، معتبرة أن صدور أغنية إماراتية (قولوا لقطر) ومن قبلها سعودية (علم قطر) يمثل استكمالا في سياسة دول الحصار للتحريض ضد الدوحة وخلق بيئة عدائية ضدها.
ونبهت الفيدرالية الدولية للحقوق والتنمية إلى تضمن الأغنيتين تحريضا لافتا على قطر ونظامها الحاكم، بما في ذلك استخدام أوصاف من قبيل “خائن العهد” بهدف إثارة أجواء الكراهية والضغينة.
وأعربت “الفيدرالية الدولية” عن استغرابها ورفضها لتوظيف الفن في خدمة أجندة سياسية معينة، لا سيما عند الحديث عن تغذية البيئة العدائية ضد الشعوب، مشددة على دور وقيمة الفن في توحيد الشعوب وتجميعهم لا تفريقهم ودفعهم للتنازع.