كشفت تسريبات السفير الإماراتي في الولايات المتحدة، يوسف العتيبة، عن أن أبوظبي خططت لشن حرب مالية ضد قطر بهدف سرقة استضافة الدوحة لكأس العالم 2022.
تقرير: مودة اسكندر
فضحت وثائق مسربة من بريد السفير الإماراتي في الولايات المتحدة، يوسف العتيبة، خطة إماراتية لسرقة استضافة قطر لكأس العالم 2022.
الخطة التي وصفت بالبعيدة المنال، والتي صمّمت من قبل شخص منعدم الخبرة في تجارة الأسواق الائتمانية وأسواق العملات، بحسب المطلعين عليها، تقوم على شن هجوم على العملة القطرية من خلال التلاعب بالسندات والمشتقات المالية، وزيادة ديون قطر عبر التحكم في منحنى العائدات وتقرير مستقبلها.
وبالتالي، تسعى الخطة إلى تخفيض قيمة سندات قطر وزيادة كلفة تأمينها، مع هدف نهائي يتمثّل في خلق أزمة في العملة من شأنها أن تستنزف احتياطات النقد في البلاد.
وباختصار، فإن ما تخطط له الإمارات عمليّاً هو غشّ قطر، ثم إرهاقها ماليّاً عبر التلاعب بالأسواق المالية الدولية، لتحصل على نفوذ دبلوماسي ضدّ جارتها.
وبحسب التسريبات التي نشرها موقع، “إنترسبت”، فإن الإمارات استعانت ببنك “هافيلاند” المملوك لأسرة رجل الأعمال البريطاني المثير للجدل ديفيد رولاند، والمعروف بعلاقاته الوثيقة مع ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد، حيث تم تعميم خطّة الهجوم المالي بين البنك والسفارة الإماراتية في واشنطن في سبتمبر.
وتأمل الإمارات من خلال خطتها إلى شن حملة علاقات عامة للفت انتباه الفيفا إلى الوضع المالي المتردي لقطر، وبالتالي اتخاذ قرار بأنها لن تكون قادرة على بناء وتشييد المنشآت اللازمة للاستضافة، وإجبارها على مشاركة استضافة الحدث الرياضي العالمي مع غيرها من دول مجلس التعاون الخليجي.