أخبار عاجلة
ولي العهد السعودي محمد بن سلمان

محمد بن سلمان يشترط على معتقلي “الريتز” تسليم ثلثي أموالهم مقابل الإفراج عنهم

يشترط محمد بن سلمان على الأمراء والوزراء ورجال الأعمال المعتقلين دفع جزء كبير من أصولهم وأموالهم مقابل الإفراج عنهم.. هذا ما كشفت عنه صحيفة “فايناشال تايمز” البريطانية، نقلا عن مصدرين مقربين من المعتقلين.

تقرير: رانيا حسين

“المال مقابل الحرية”.. هذه هي  الصفقة التي يحاول محمد بن سلمان عقدها مع ضحايا حملة التطهير الأخيرة التي قام بها.

ونقلت صحيفة “فاينانشال تايمز” البريطانية عن مصدرين وصفتهما بالمطلعين وجود مفاوضات مع المعتقلين، على قاعدة “سلموا الأموال وستذهبون إلى منازلكم”.

وبالفعل فإن الترتيبات شهدت بالفعل تسليم بعض الأصول والأموال إلى الدولة، وتكشف الصحيفة عن انه طُلب من أحد كبار المليارديرات من رجال الأعمال المحتجزين في فندق الريتز أن يُسلم 70% من ثروته إلى الدولة كعقاب له على عقود من انخراطه في عمليات يُزعم أنها مشوبة بالفساد.

وبحسب أحد مستشاريه فإن رجل الأعمال هذا يميل إلى الدفع، لكن تفاصيل آليات إعادة الأصول والأموال لم تُعرف بعد، ويضيف المستشار أن التسويات بالنسبة للمنتمين لأل سعود يُحتمل أن تشتمل أيضاً الى جانب دفع الأموال على تعهدات بأن يدينوا بالولاء لمحمد بن سلمان.

الاستيلاء على الشركات قد يكون أيضا هدفاً للسلطات، حيث أخبر أحد المعتقلين موظفيه أن الحكومة تريد الإستحواذ على شركته رغم إنه كان التقى قبيل أسابيع من احتجازه ممثلين عن محمد بن سلمان، وكان مقتنعاً حينها بأن الاجتماع مثمر وافترض أنه يرشده إلى الطريق التي ينبغي أن يواصل بها مصالحه المتوسعة محلياً ودولياً.

ولا يخرج أمراء آل سعود المحتجزون عن هذا الأمر، فبعضهم كان قد أبدى دعمه لاجراءات محمد بن سلمان قبل أن يتم إعتقالهم بتهم الرشوة والفساد، كحالة الوليد بن طلال.