أخبار عاجلة
الأمير المعتقل متعب بن عبدالله

تقرير بريطاني ينقل معاناة الأمير متعب بن عبدالله تحت التعذيب

أدخلت قساوة التعذيب وزير الحرس الوطني السابق متعب بن عبدالله إلى غرفة العناية المركزة في إحدى مستشفيات الرياض، معلومات كشفها موقع “ميدل إيست آي” البريطاني.

تقرير ابراهيم العربي

ضربٌ مبرح وتعذيبٌ في سجن الأمراء فب فندق “ريتز كارلتون”، كان آخر ضحاياه الأمير متعب بن عبدالله، بالإضافة إلى 5 من الأمراء الـ11 المحتجزين، نقلوا جميعهم إلى المستشفيات خلال الـ24 ساعة التالية لتوقيفهم، ضمن حملة الاعتقالات التي بدأها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.

وأكد موقع “ميدل إيست آي” البريطاني أن محققين قاموا بعملية التعذيب في مكان احتجاز الأمراء، ووصف حالة أحد الأمراء بـ”السيئة للغاية”، حيث تم إدخاله إلى وحدة العناية المركزة في إحدى المستشفيات، وهو العلاج الذي يحدث عندما يكون هناك خطر كبير على حياة المريض، مثل فشل عضوي يصيب القلب والرئتين والكلى، أو ارتفاع ضغط الدم.

ونقل الموقع عن موظفي المستشفى قولهم إن الإصابات التي لحقت بكل حالة كانت نتيجة محاولات انتحار، وبينما تعرض الجميع للضرب المبرح، إلا أنه لم يُصَب أي منهم بكسور، فيما تركت الأحذية العسكرية للمحققين علامات ظاهرة على أجسادهم.

وذكر الموقع نقلاً عن مصادر فضلت عدم الكشف عن هويتها، أن ما لا يقل عن 17 من المعتقلين نقلوا إلى المستشفى، إلا أن عدد الذين تعرضوا لسوء المعاملة في عملية التطهير التي أصدرها إبن سلمان هو أعلى بالتأكيد. وتابعت المصادر بالقول إنه تم لاحقاً تركيب طواقم ووحدات طبية في فندق “ريتز كارلتون” لمنع نقل ضحايا التعذيب إلى المستشفى.

وبحسب “ميدل إيست آي”، فإنه بالإضافة إلى فندق “ريتز كارلتون”، تم احتجاز الأمراء والوزراء ورجال الأعمال أيضا في فندقين آخرين، هما فندق “كورتيارد”، و”الحي الديبلوماسي”، وهو الأمر الذي يُفهم من تصريح المتحدث باسم سلسلة فنادق “ماريوت إنترناشيونال”، التي يتبع إليها كل من فندقي “ريتز” و”كورتيارد”، لـ”وكالة أنباء الشرق الأوسط”، يوم الجمعة 17 نوفمبر / تشرين الثاني 201، إذ أوضح أن الفندقين لا يعملان كفنادق تقليدية في الوقت الحالي، من دون ذكر تفاصيل أخرى.