أخبار عاجلة
القوات العراقية داخل مدينة راوة الواقعة غربي الأنبار، بعد تحريرها من "داعش"

تحرير قضاء راوة ينهى وجود “داعش” في العراق

انتهى “داعش” عسكرياً في العراق. هذا ما أكده وزير الداخلية العراقي، قاسم الأعرجي، بعد تحرير مدينة راوه غربي محافظة الانبار من قبضة التنظيم الإرهابي، وذلك بعد ساعات من إعلان القوات العراقية إطلاق هجوم على المدينة، فجر الجمعة 17 نوفمبر / شرين الثاني 2017.

تقرير عباس الزين

في الوقت الذي أعلن فيه رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، أن تحرير قضاء راوة خلال ساعات، يعكس القوة والقدرة الكبيرة للقوات العراقية، كانت الأخيرة قد أكدت أنها فرضت كامل سيطرتها على القضاء الواقع في صحراء الأنبار الغربية قرب الحدود مع سوريا، إذ نقلت قيادة العمليات المشتركة العراقية عن الفريق الركن عبد الأمير رشيد يار الله قوله، في بيان، إن “قطعات قيادة عمليات الجزيرة تحرر قضاء راوة بالكامل، وترفع العلم العراقي فوق مبانيه” بعد ساعات من انطلاق العملية العسكرية لاستعادته.

وأكدت مصادر عراقية قيام القوات العسكرية بنصب جسر عائم على نهر الفرات للمساعدة في عبور القوات العراقية لاقتحام المدينة. بدورها، نقلت وكالة “فرانس برس” عن عميد ركن في الجيش العراقي قوله إن استعادة راوة الواقعة على بعد 230 كيلومترا إلى غرب الرمادي “ستكون سريعة “بعد هروب أغلب عناصر التنظيم منها في اتجاه الحدود العراقية السورية”، في حين نشر الموقع الرسمي الإلكتروني لـ”الحشد الشعبي”، المنضوي في غرفة العمليات، صوراً قال إنها التقطت عقب “تحرير جهاز مكافحة الإرهاب للقضاء”.

وأعلنت قوات “الحشد الشعبي” العراقي بدء القوات المشتركة عمليات التحصين الاستراتيجي للحدود العراقية مع سوريا، موضحة أن القوات وصلت للمرحلة الأخيرة من تحرير الحدود الدولية.

وقال قائد محور غرب الأنبار في “الحشد الشعبي”، قاسم مصلح، إن “القوات تعمل حالياً على تطهيرِ الشريط الحدودي بمحاذاة أعالي الفرات بين مدينتي القائم العراقية والبوكمال السورية”، مؤكداً أن “للحشد الثقل الاكبر، لا سيما وأن قواته تعاملت مع قتال الصحراء ومختلف العمليات النوعية”.